شيخ حسين حامد يوسف ينعي ابنه
قال تعالى : ( وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ ٱلۡخَوۡفِ وَٱلۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ ٱلۡأَمۡوَٰلِ
وَٱلۡأَنفُسِ وَٱلثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ ٱلصَّٰابرين ٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ )
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره استقبلنا خبر وفاة ابني خالد
الابن البار الخلوق الحافظ لكتاب الله ، الذي تخرج من كلية الطب قبل اقل من سنة وكنا نعوّل عليه طبيباً للأسرة ولم يؤدي القسم بعد بسبب ظروف هذه الحرب، وكان عفيفاً يعمل جاهداً ليكسب من عرق جبينه واثناء تواجده اليوم بالزراعة التي قام بزراعتها بيده أتت إليه رصاصة طائشه عند دخول المتمردين لمدينة الأبيض من الناحية الشمالية ، استشهد على أثرها وارتقت روحه الطاهرة إلى بارئها.
نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً ونحسبه عند الله شهيداً ولا نقول الا ما يرضي الله ..
لا تنسوه من صالح دعائكم وأن يطفئ نار هذه الحرب اللعينة عاجلاً غير آجل وأن لا يُفقدكم عزيزٍ لديكم.
نتلقى التعازي بمدينة الأبيض بمجمع عرفات الاسلامي بحي عرفات ان شاء الله لمن استطاع الوصول ونقدر ظروف كل الإخوة والأحباب ممن لم يستطيع الوصول.
إنا لله وإنا إليه راجعون