وزير الشئون الدينية: وفقنا في نجاح حج 1444هـ رغم التعقيدات

أكد الدكتور عبد العاطي أحمد عباس وزير الشئون الدينية والأوقاف سعي الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للحج والعمر للتطوير وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
جاء ذلك لدي مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لملتقي تقييم وتقويم اعمال حج العام 1444ه الذي استضافته ولاية كسلا تحت شعار: (نحو أفق جديد لاعمال الحج) وذلك بحضور والي كسلا المكلف الأستاذ خوجلي حمد عبد الله وعدد من قيادات الولاية إلى جانب ممثلي أمانات الحج والعمرة بالولاية والجهات ذات الصلة والمشاركة في اعمال الحج.
وأوضح الوزير أن الوزارة درجت سنوياً على إقامة الملتقى لتقييم وتقويم أعمال الحج. وقال إننا أمام عمل كبير متعلق بحج الموسم المنصرم تفادياً للسلبيات وتعزيزاً للاحتياجات.
وتقدم الوزير بالتهنئة للمجلس الأعلى للحج والعمرة وأمانات الحج والعمرة بالولايات والجهات ذات الصلة بنجاح حج العام 1444 هجرية رغم التعقيدات الكبيرة التي جعلت من حج الموسم السابق أكثر إستثناء من واقع المقارنة مع حج العام 1443 هجرية بعد التوقف لعامين من أداء المناسك نسبة لجائحة كورونا. وأضاف الوزير أن حج الموسم السابق بذلت فيه جهود كبيرة أسهمت في إنجاح الموسم.
وخص الوزير بالتحية حجاج ولايات دارفور الكبري وبصفة أخص ولاية غرب دارفور التي نجحت في تفويج (24) حاجاً وحاجة ووصولهم إلى ولاية البحر الأحمر بعد 11 يوم وعبر 11 ولاية منوهاً إلى أن العدد المستهدف من تلك الولايات كان أكثر من 360 حجاً وحاجة.
وأثني الوزير علي جهود مسئول الحج بولاية غرب دافور الذي بذل جهداً في تجميع الحاج والوصول إلى مناطقهم والتواصل مع إدارة الحج عبر شريحة اتصال ( تشادية) بعد الصعود إلى قمم الجبال.
واستعرض الوزير التحديات التي واجهت العمل في إجراءات الحج بسبب إندلاع الحرب وتوقف كافة الأنظمة الاليكترونية من تحويلات وبيانات بالإضافة التي (تشتت) أهل السودان في (7) دول وتوزيعهم في كل الولايات.
ونوه عبد العاطي إلى الخطة البديلة تم وضعها باشراك جميع جهات الدولة إبتداءً من المجلس السيادي مروراً بمجلس الوزراء.
وأضاف الوزير أن همنا الأكبر كان الا يغيب السودان عن الشعيرة وكان الامر سيكون أشد إيلاماً من الحجاج من وقع الحرب عليهم.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة بدات في إجراءات الحج منذ وقت مبكر من إبرام للعقود في النقل البحري، الجوي، السكن والإعاشة والمتعلقة بالزي وما يحتاجه الحاج في جميع أعمال الحج، مضيفاً أن الإصرار كان من الوزارة تفويج (100) شخص من حجاج السودان على أقل تقدير، منوهاً إلى أن الحسابات البشرية كانت تشير إلى أنه لا يمكن قيام الحج بالسودان ولكن من لطف الله بأهل السودان فقد تم.
وقال إن أعمال تقييم وتقويم حج العام 1444 هجرية بدأت منذ انتهاء أعمال الحج بانعقاد الملتقيات المتخصصة في الإعلام والإرشاد والصحة للبعثات المتخصصة وعدم قيامها في بعض الولايات لاسباب أمنية.
وجدد الوزير بأن إنعقاد الملتقيات يهدف لتناول الأفكار والآراء والخروج بتوصيات تطور من خدمات الحج ومن ثم تنزيل مخرجات الملتقيات وتوصياتها حتى تكون واقعاً يعيشه الحاج.
واوضح في ذات الوقت أن الخدمات المقدمة للحاج البالغة (12) خدمة أصبحت تقدم عبر (40) جهة وأن الحج في السنوات الماضية إنتقل في الأساس إلى مرحلة متقدمة، داعياً إلى التماشي مع الرؤية التي وضعتها المملكة العربية السعودية فيما يختص بالحج حتى العام 2030.
سونا
Exit mobile version