وجدت في عالم السياسة ان الهواة بلا دليل ولا هادي ، كالآفات مدمرة لكل زرع ، لانهم مستعجلون وفيهم الجشعون ، وهم في العادة مضطربون يتوقعون الفشل ، جُلّهم بلا موقف أصيل يتحركون تبعاً لاطماعهم او تبعاً لعواطفهم حباً وكرهاً ، ولذلك يغيب العقل ، هم مثل نبات مائي يطفوا على سطح مياه ضحلة بلا جذور ، يتحرك تبعٌ لاتجاه الموج و الريح ،
لذلك هم صيد سهل لمن يسعى لهدم المجتمعات و الدول لأنه يسهل قيادهم وتطويعهم، .
بينما ينظر المحترفون الى انهم اصحاب هدف وقضية ، يختارون موطئ اقدامهم ويثبتونها جيداً ، ويعملون ولا يتوقفون عند مرات الفشل لانهم يرونها فرصة للتعلم وللتقييم وجزءاً من طريق النجاح والوصول للهدف .
ولذلك كلما سقطوا قاموا ..ولا يهتمون كثيرا باتجاه الريح ..فهم يعلمون ان الطائرة دوما تقلع وهي مندفعة عكس اتجاه الريح .
سناء حمد