بين (اتشهود يا حسن) و (..فكيف تصنع ب(لا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)!!
– ما ينبغي الضحك والتندر في الفيديو بتاع (اتشهود يا حسن) لأن كلمة التوحيد كلمة عظيمة ولها من الرهبة والجلال في النفس ما يجعل القلب يفزع من ذلك.
– مع اتفاقنا على أن الجنجويد بُغاة ومحاربون لله ورسوله ومغتصبون للأعراض وهادمون للمساجد ومعطلون للأذان لكن لا ينبغي التندر والسخرية أبداً بطلبه منه أخيه قول الشهادة.
– في صحيح مسلم عن جندب بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثاً من المسلمين إلى قومٍ من المشركين وأنهم التقوا، فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله، وأن رجلاً من المسلمين قصد غفلته وكنا نتحدث أنه أسامة بن زيد فلما رفع السيف قال: لا إله إلا الله، فقتله أسامة، فجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله وأخبره حتى أخبره خبر الرجل كيف صنع، فدعا أسامة فسأله فقال: (لم قتلته)؟
فقال يارسول الله أوجع في المسلمين وقتل فلاناً وفلاناً -وسمّى له نفراً- وإني حملتُ عليه فلما رأى السيف قال: لا إله إلا الله!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقتلته)؟
قال أسامة: نعم
قال: (فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة!؟)
قال يارسول الله استغفر لي!
قال: (فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)
فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد على أن يقول : (كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة)!!.
– علينا أن ننهى بعضنا البعض عن الضحك والتندر في مثل هذا.
والله الموفق..
إيهاب إبراهيم الجعلي