احد الاسري الناجين من فندق وسط الخرطوم حوله المتمردين لمعتقل يحكي تجربته
احد الاسري الناجين من فندق بردايس الذي حوله المتمردين لمعتقل يحكي :
حبسونا الجنجويد اكتر من ثلاثه أشهر جوع وعطش وعدم كهرباء والماء،*
مليشيا الدعم السريع في الفندق وطلعو السطوح ولسه قاعدين وجات قوه اضافيه مبالغه فيها، وحبسونا اكتر من ثلاثه أشهر ،الجوع والعطش وعدم الكهرباء والماء، الحمدلله على كل حال والله الدخلتها فينا الحرب الا بي رقيه شرعيه ماتطلع
الخرطوم اتنين كلها دمروها دمار وانسحبو منها،
كسرو كل شي
كل المحلات
لكن الطير الطائر ماف
الان الخرطوم اتنين، كأنها محلات اشباح
انا تقريباً اخر حد طلع من هناك،
مافي بشر ، اطمن
فاضيه من بشر،
كنت مسجون في الفندق ، كميه ناس ماعاديه حابسننا من بدايه الحرب،
سوق الخرطوم اتنين كلو كسروه،
الفندق ضربو الجيش بالطائرة وقتلو القناصين،
الدعامه طلعو فوق الفندق طلعو السطوح قناصه تبع الدعم السريع بس نزلو والجيش ضربهم ..
وحرررنا الجيش بعد ضربهم لمليشيا الدعم السريع بالطيران وقتل قناصة الدعم السريع المجرم ..
عمك سعيد اتكسر البوادي وهلا لاثاثات وكل المحلات مكسره وابو الفاضل ادمر،
كنت في الخرطوم اتنين نار حمراء وحظر تجوال وهزات ارضيه وضرب نار جهنم بس،
اوزون كمان الجيش حرقها حريق ، الدعامه اتشوي شوي فيها
تخيل تقعد كم شهر حمام ماتستحم ولا تغير ملابسك ،
انا جيت تقريباً نص المسافه بين الخرطوم ومدني بي رجلي خلال اكتر من اسبوع مشي
انكتب لينا عمر جديد ،
الجثث كانت متعفنه ماليه الشوارع
والعربات مكسرات في نص الشوارع
ماخلو عربيه سليمه
مليشيا الدعم السريع ساقو مننا موظفين من الفندق سواقين بتاعين الصيانه لسه مافي عنهم خبر،
اسرين ناس كتيرين اسرين مواطنين وجياشه..
…
حسبي الله ونعم الوكيل في الجنجويد ويجيك واحد من حِملان الحرية والتغيير يدافع للجنجويد مغتصبين النساء الرمم ،،
الله لا بارك في قحت وجنجويدهم
عائشة الماجدي