في عام 2005 لما هلك جون قرنق
وهاج الجنوبيون وعاثوا فسادا عظيما من قتل المواطنين وترويع الآمنين و نهب الممتلكات و حرق المتاجر
بتذكر الوالد ربنا يدي الصحة و العافية
كان في المحل حقو بتاع صالة الألعاب الرياضية شرق حديقة القرشي
لما اقترب الجنوبيون من الموقع لاذ بالفرار الجميع و قالوا للوالد : يا عمك أبقى مارق
فرفض الوالد عملا بمن “مات دون ماله فهو شهيد “و انو ده اجتهاد عمرو
و حكى انو تشهد و جاب كمية من الطوب و الحجار و بقى جاهز للهجوم
حتى هجم عليه أولئك الكلاb و كانوا قرابة ال 300 واحد تقريبا
فرموا عليه وابل من الحجارة
و هو يردها بحجارته مصحوبةً بالتكبير
حتى أصابوه في مكان ما وسقط منها على الأرض
سبحان الله بدل أن يدخلوا و يحرقوا المحل
لاذوا بالفرار قائلين مات مات
فكان أن أنجاه الله تعالى و سلم ماله
و أخزى عدوه
و الحمدلله
ده موقف بألف درس تربوي كان منو
حفظه الله و عافاه و أطال عمره في طاعته …
مصطفى ميرغني