وديعة قطرية بقيمة مليار دولار تدخل خزينة بنك السودان.
ده الخبر المتوقع نسمعه خلال الايام الجاية بعد سفر محافظ البنك اول امس لقطر لتوقيع عدد من الاتفاقيات.
بعدها طوالي الاخبار حتكون من عينة الدولار يهبط لادنى مستوياته ويصل مبلغ كذا والجنيه يتعافي والناس تقعد تتبسم و”تتكشم زي نار القصب” .
يا اخوانا الودائع دي مسكنات.. مسكنات بتخفف بس الاعراض لكن عمرها ما تعالج الامراض.. دي حلول مكرورة ومجربة من سنوات وسنوات .. نشيل وديعة بشروط وبنسبة فائدة ما معروف تكون كم؟ واجل سداد بعد كم؟ عشان نسد بيها حته “انبشقت” بي هنا وبعد فترة الحكاية “تنبهل” من هنا وبكده نكون دايرين في نفس الدائرة و”تيتي.. تيتي تيتي… رحتي متل ما جيتي” زي ما بتقول الاهزوجة المصرية.
يا سيادة محافظ بنك السودان والله حل الودائع ده جربوه القبالك كلهم وما نفع لا هو لا حل الحملات الامنية..
الحل الحقيقي انك وفي ظل الظروف دي تحسن بس من قطاعات انتاجك الحقيقية..تتلمس مشاكلهم وتدعمهم عشان ينتجوا صاح ويصدروا صاح.. ديل هم ركازتك وشيالين تقيلتك وتمسح” في نفس الوقت بالصلصة” على الاثداء الحكومية المكتنزة الطالما رضعوا منها دون إرتواء اكلي اموال القروض والتمويل والتجنيب والتحويل..
ناس”النهب المصلح” عساهم “يعافو” ويتوقفوا عن الرضاعة وان كانوا قطع شك حيتباكو ويصرخوا لانه “مفطوم الرضاع ما بسكتو اللولاي”.. انت “سردب” بس واصمد وحاربهم واعملها.. سيادة المحافظ الجديد.. اها حتقدر؟!
طلال مدثر
-
-
-
-
-
-
-
-
