خالد سلك “الإختلاف النوعي في العقوبات على الحركة الإسلامية (لاحظ الحركة الإسلامية وليس علي كرتي) هو التأكيد على قوة أدلة ضلوع عناصر النظام السابق في الكارثة…”.
أنظر كيف يتكلم عن إختلاف نوعي وعن عقوبات طالت الحركة الإسلامية نفسها! تزييف وكذب علني.
ثم يتكلم عن أدلة قوية على ضلوع عناصر النظام السابق في الكارثة. عن أي أدلة وأدلة قوية يتكلم؟
هذا القحاتي يعتقد أن مجرد إطلاق اتهامات من أسياده في أمريكا تعتبر بحد ذاتها أدلة وأدلة قوية.
مع أن اتهامات فضفاضة مثل عرقلة الانتقال يمكن أن تُطلق على قوى سياسية كثيرة مثل الحزب الشيوعي الذي عارض حكومة حمدوك وغيره من القوى السياسية،
وأيضاً رفض وقف إطلاق النار مه المليشيا التي تحتل بيوت المواطنين والمرافق الخدمية هو موقف المواطن السوداني قبل أن يكون موقف الجيش دعك من الحركة الإسلامية وعلي كرتي.
أمريكا أطلقت اتهامات سياسية عامة على علي كرتي، ولكنها اتهمت حليف قحت الدعم السريع بجرائم جنائية شهد عليها كل العالم ولا يستطيع أحد إنكارها. مع ذلك يتجاهل القحاتي من يستورد السلاح والمرتزقة ليحارب الشعب السوداني والجيش ليهاجم خصمه السياسي.
حليم عباس