لو افترضنا أن حرب الخرطوم(15 أبريل) هدفها النهائي أن تقود البلاد لمخطط التقسيم: (..)

لو افترضنا أن حرب الخرطوم(15 أبريل) هدفها النهائي أن تقود البلاد لمخطط التقسيم، بناءاً على الForeign touchesh- اللمسات الأجنبية- الظاهرة على وشم مشاهد هذه الحرب الغريبة، فأن مخطط التقسيم –

وحدث فعلا في الجوار العربي- يتغذى على توجيه الإنقسامات الداخلية الأفقية (غرب، بحر) مثلاً أو الإنقسامات الرأسية على مستوى النخبة السياسية والعسكرية. يتم توجيه وتعزيز الإنقسامات دون وعي أصحابها غالباً لتصب في مجرى التأزيم، الحرب، ثم التقسيم.

يمكن تفادي هذا السيناريو طبعاً، ليس بتجاهل هذه الإنقسامات فهذا مستحيل، ولكن بتفادي توجيهها من الخارج لصالح مخطط التقسيم.

إن كان الأمر كذلك، وهو كذلك، فأحفظ لنفسك ضوءها، إن مسها شئُُ من التهميش في “غَبَش” الحياد.. أو كما قال.

محمد المبروك

Exit mobile version