كشفت وزارة الداخلية المصرية، الخميس، عن مصير المتهم بقتل موظفة بجامعة القاهرة عقب رفضها الزواج منه، حيث أوضحت أنه انتحر مستخدما “نفس السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة”.
وذكرت الوزارة في بيان أن التحريات أسفرت عن وجود “المذكور في محافظة مطروح (أقصى غربي البلاد).. وحال قيام القوات باستهدافه قام بالانتحار بإطلاق عيار ناري تجاه نفسه من ذات السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتم اتخاذ لإجراءات القانونية”.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم، الذي كان يعمل أخصائيا في رعاية الشباب، كان قد أضرم النيران في سيارة المجني عليها منذ 5 سنوات، ثم تم نقله إلى كلية الزراعة، لكنه استمر في إرسال رسائل تهديدية لها، ولذلك تم الحكم عليه وعزله من الجامعة بسبب سوء السلوك، بحسب الصحيفة.
كما أوضحت الصحيفة أن المتهم تمكن من التوجه إلى أحد المكاتب حيث تواجدت المجني عليها، ممسكا بسلاح في يده، وأطلق 6 أعيرة نارية صوبها أردتها جثة هامدة في الحال، وتم نقل الجثمان إلى المشرحة.
ولا تعد هذه الواقعة الأولى من نوعها في مصر، حيث تأتي ضمن سلسلة من الجرائم التي وقعت بسبب رغبة شبان الانتقام من فتيات بسبب رفضهن الارتباط بهم، وأبرزها قضايا نيرة أشرف في المنصورة، وخلود درويش في بورسعيد، وسلمى بهجت في الزقازيق.
قناة الحرة