يستعد سكان الدندر وهي واحدة من أكبر المحميات الطبيعية في إفريقيا وتوجد بالسودان لافتتاح معسكرات للجيش السوداني بالولاية، وهو معسكر الشهيد ود حبوبة، وأكد السكان جاهزيتهم لدعمه بالرجال والمال.
وأوضح الضوء أحمد يعقوب المدير التنفيذي لمحلية الدندر، أن معسكرات الكرامة بالدندر تتزامن مع انتصارات الدبلوماسية السودانية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وانتصارات القوات المسلحة في معاركها.
وبين المسئول السوداني عن انتهاء التجهيزات لانطلاق معسكر الشهيد عبدالقادر ودحبوبة، مثنيًا على تفاعل المواطنين من أجل دعم ونصرة القوات المسلحة السودانية، مبينًا أن المرحلة القادمة سيتم فتح عدد من المعسكرات على مستوى قرى ريفي شرق وغرب الدندر.
وتعتبر حظيرة الدندر واحدة من أكبر محميات إفريقيا الطبيعية ذات التنوع الحيوي، وتعد من أهم المحميات الطبيعية على مستوى إفريقيا، وتضم أكثر من 40 نوعًا من الحيوانات و260 نوعًا من الطيور، على مساحة تتجاوز 10 آلاف كيلومتر، وتقع على الحدود بين السودان وإثيوبيا، افتتحت عام 1935 بهدف حماية الحياة البرية وجذب السياح البريطانيين أيام الحكم الإنجليزي للبلاد (1899- 1956).
تتمتع حظيرة الدندر بمميزات فريدة جعلتها واحدة من عشر محميات عالمية مصنفة من محميات المحيط الحيوي، حيث يعيش داخلها سلالات نادرة من الحيوانات والطيور، وتشتمل على 27 نوعًا من الثدييات الصغيرة وما يقرب من مئتي نوع من الطيور و32 نوعًا من الأسماك.
بوابة فيتو