إن إنتهى أمر المليشيا بالحسم العسكري أو التفاوض وإن كان بعد ألف عام فإن الدوله باقيه والمبادره بيد الجيش وأهل السودان وقواه الوطنيه حتماً ستشهد شوارع الخرطوم وأزقتها ومداخل أحياءها وما حولها طوقُ أمني لم تشهده حتى يوم إنقلاب الإنقاذ في التاسع والثمانون !!
لتكُن على ثقه بأن أوضاع البلاد ليست كما كانت سابقاً فهي الآن لا إنقاذيه ولا قحاتيه ولا دعاميه ،، ولكنها ستكون في وضع زرديه عنيفه صلبه ،، فكُها صُنٍع من الفولاذ ويدُيها مرصوفةُ بالماس والقابض عليها معروف للناس ،، ليس له رحمةُ أو إحساس وهذا بيان للناس ومن بنفسه وسواسُ خناس ،، أما الجٍن خُدام الجنجويد فأصفادُهم موجوده لاينقُصها إلا التركيب إرهاب رهيب رهيب رهيب التقول من فورتي ون !!
قحاطي دقس تركب قوقو بس !!
تبيان توفيق