الفريق عباس عبدالعزيز يوضح الحقائق
على خلفية ما تناولته الوسائط عن تدمير المسيرات التابعة للجيش منزله الكائن بضاحية المايقوما بمحلية شرق النيل:
نعم كان يوم أمس يوم مشهود تم قصف منزلي الذي اصبح معتقلا لهولاء التتار وأنا شخصياً ابلغت اخوتي في القيادة وقلت لهم منزلي ليس بأعز علي ولا بأغلي علي من ما فقده الوطن العزيز، الذي قدم أبناؤه من القوات المسلحة أرواحهم رخيصة لننعم نحن بالامن والسلام وتركوا خلفهم ثكلي ونواحا وعويلا من الارامل والايتام، فماذا يغني عني دار هى من حطام زائل لا يخلد في صحائف التاريخ بل يندثر ويبقي كالارض التي بنى عليها.
أخي محمد فهل يستويان ما قدمه الابطال وما فقدناه من حطام؟ لا والله فتلك معركة الجميع لاجتثاث سرطان الدولة السودانية من تتار افريقيا وأوباش المغول، نعم اخي نفذت القوات الجوية أمس ضربة احترافية بعناية ومهنية فائقة اجتثت كل من كان بالمنزل دون ان تصيب ديارنا بأذي جسيم ولكنها كفارة لنا، حيث هلك عدد من المتمردين الذين كانوا مكلفين بحراسة الاسري – عددهم ١٨ متمرد – ولم يصاب المعتقلين بشئ الحمد لله، وإن تزامنت الضربة مع مرور اتنين من جيراني فقتلوا رحمة الله عليهم والحمدلله رب العالمين.
نعم الخبر المتداول فيه خبث لئيم قصد صاحبه ايهام الرأى العام باني مع الدعم السريع وقدمت منزلي مساهمة مني للماهرية وهذا عار عن الصحة وطبعا من هلك ليس بماهرية لكنهم من المغرر بهم من ابناء اهلنا المسيرية والحوازمة لاني كنت متابع مع اخوتي قيادة القوات المسلحة بتبادل المعلومات حول وجود هؤلاء بالمنزل، وايضا قرأت مرة ان بالمنزل مدفع هاوتزر مرفوع علي السطوح ونسي صاحب المعلومة المغرضة استحالة رفع الهاوتزر علي السطوح واستحالة استخدامه من الأسطح العالية وذات الارضية الخرصانية لان (غنداقه) اي الارجل لا تثبت الا في الأرض الرخوة ولا يمكن استخدامه علي الاطلاق من عمارة او مبني مكشوف لانه عرضة للتدمير ثم كيف يتم سحبه اذا تعرضوا لهجوم ارضي كل تلك كانت اخبار تنشر بقصد وبعناية لتخدم غرض الناشر الدنئ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
#من_أحاجي_الحرب