القحاتي وهو يمني نفسه بأوهام التدخل في السودان تحت البند السابع يتجاهل حقيقة مهمة وهي وجود روسيا والصين في مجلس الأمن ومعارضتهما المؤكدة لأي تدخل غربي في السودان وتمتعهما بحق النقض ضد أي قرار بالتدخل في السودان. القحاتي
حينما يفكر في مجلس الأمن يفكر فيه كمجلس لأسياده الغربيين ويمني نفسه بان يقوموا بالتدخل في السودان دون أي صعوبات ليأتي هو ويمارس دوره المفضل كوكيل حصري لهم في السودان.
لن يكون هناك أي تدخل في السودان. سيتم هزيمة ودحر التمرد واستعادة الدولة والاستقرار، وحتى البعثة الأممية التي استقدمها سيتم الاستغناء عن خدماتها قريباً. الأفضل للقحاتة أن يقلقو على مصيرهم الشخصي في دول المهجر، فإن اغتراباً طويلاً ينتظرهم، أطول من ذلك الذي عرفوه في زمن الإنقاذ.
حليم عباس