والي كسلا: الحرب أثرت سلباً على الأداء العام للحكومة الاتحادية والولائية

اوضح والي كسلا المكلف الاستاذ خوجلي حمد عبد الله ان الولاية قد تضررت كثيرا في كل الانشطة الممولة اتحاديا مما شكل عبئا على الولاية بقيامها ببعض التدخلات دون ان يكون ذلك مضمنا في ميزانية الولاية.
وقال لدى مخاطبته الورشة التنسيقية لاليات الدعم الاجنبي بالولاية التي نظمها أمس مكتب مستشار الوالي لشئون المنظمات الاممية بالتعاون مع مفوضية العون الانساني وادارة التنمية والتخطيط الاقتصادي قال (ان الحرب التي تشهدها البلاد أثرت سلبا على الأداء العام للحكومة الاتحادية والولائية) مشيرا الى انه وفي ظل غياب الاعمال التي تقوم بها الحكومة الاتحادية اولينا التأمين الصحي اولوية في العمل حيث تقوم الولاية بدفع نسبة 25% من تكاليف التأمين الصحي مقابل 75% دعما اتحاديا الذي لم يصل إلى الولاية منذ (6) اشهر .
واوضح الوالي ان الولاية استقبلت جراء الحرب (37) ألف اسرة مايعادل 182 الف شخصا وعملت الولاية على توفير الايواء للاسر الوافدة وتجهيز مراكز للايواء الامر الذي يتطلب استمرار الخدمات تجاه الوافدين والتصدي لها.
وقال ان التعامل مع الوضع الحالي يجب ان يكون في خانة الطواريء ويحتاج الى تدخلات سريعة وان استجابة حكومة الولاية للأمر يأتي في إطار تخفيف الأعباء، مشيرا في ذات الوقت الى استقبال الولاية لعدد (30) من أطفال الحرب الذي اطلق سراحهم من قبل القوات المسلحة بعد اسرهم في القتال مع الدعم السريع الأمر الذي يشكل عبئا اضافيا للولاية.
من جانبه قال مدير التأمين الصحي بالولاية الدكتور بدر الدين عركي ان ازمة التأمين الصحي بدأت منذ مطلع العام 2023 وادت الحرب الحالية الى فقدان التمويل المركزي بالكامل، مشيرا الى ان الدعم المقدم من الولاية هو الذي ساهم في تقديم الخدمة في المستويات الثلاثة خاصة برامج الرعاية الصحية.
وقال ان العام 2022 شهد تردد أكثر من مليون مريضا على المراكز البالغة 27 مركزا مباشرا لتقديم الخدمة، و156 مركزا تابع لوزارة الصحة.
وأضاف ان هناك 130 ألف حالة مرضية مزمنة تشكل نسبة 9% من نسبة التردد وتم علاج 13 ألف و230 وتمت إحالة 3647 مريضا الي خارج الولاية.
ونوه عركي الى وصول عدد من الاطباء الاختصاصيين الي الولاية.
واشار الى توقف عمل التأمين في المستشفيات وأن النسبة التي تقوم الولاية بسدادها (25%) غير كافية لمقابلة الأعمال، منوها الى ان الشرائح الضعيفة التي يستهدفها التأمين الصحي لاتتحمل تكاليف العلاج داعيا في هذا الصدد المجتمع لدعم خدمة التأمين الصحي فضلا عن توظيف التدخلات الحالية لتقوية النظام.
ونوه عركي الي امكانية تقديم العلاج للأسر الوافدة عبر نظام التأمين كأسر الي حين انجلاء الأزمة.
وعبر وزير الصحة المكلف الدكتور عيل ادم عبر شكره وتقديره لكافة الشركاء والداعمين للقطاع الصحي مشيرا الي ان التأمين الصحي يساهم بصورة مباشرة في المجهودات الاجتماعية للصحة ومعالجة الفقر.
سونا
Exit mobile version