الرهان على الاحصنة الخاسرة!

الرهان على الاحصنة الخاسرة!
أولا وقبل كل شي اعتذر عن اللغة الخشنة الفوقية الحاسمة وفي بعض الأحيان الامرة التي استخدمتها في الأيام والاشهر الأخيرة.. انا اعتذر، لكننا في حالة حرب.
انا ود امدرمان… وعلمونا ودربونا في امدرمان حين البونية تدور، تسكت الافواه ويجمد المنطق وينعدم الذوق … الى حين!
الإن البونية مدورة؛
ما فعله الدعم السريع في مدينة الخرطوم لا اظنه قد حدث فيها ابدا، يشبهه فقط الذي حدث فيها أيام دخول قوات المهدية للخرطوم وامدرمان ولكن لأعداد اقل، فتعداد السكان للسودان كله في تلك الفترة لا يعادل تعداد نصف سكان مدينة امدرمان فقط.
في هذا البوست ساحدد الاحصنة الخاسرة وسأحدد المراهنين عليها مباشرة.
الحصان الخاسر الأول هي الامارات، فهي المتسبب الرئيسي في هذه الحرب.. وستدفع الثمن طال الزمن ام قصر.
الحصان الخاسر الثاني.. الدعم السريع.. الان هو يحاسب على ما فعله.
اما المراهنين الخاسرين فهم:
مؤسسات مجتمع مدني خلطت بين عدائها الفوبياوي للكيزان من جهة والوطن من جهة أخرى، واوضحهم الان:
– التغيير الان
– لا لقهر النساء
– لجنة الأطباء بمسمياتها المختلفة
أحزاب:
– المؤتمر السوداني (مواصل في غيه)
– حزب الامة بتاع الاسرة المالكة (يحاول التراجع عن موقفه، بعد ان اسكت أصوات كانت تصدح الأيام الأولى للحرب منها عروة الصادق)
– التجمع الاتحادي (مواصل في غيه)
– حزب البعث (عدل موقفة سريعا بعد أسبوع من الحرب واسكت الناعق وجدي صالح)
افراد وشخصيات:
– ياسر سعيد عرمان
– محمد الفكي
– خالد عمر يوسف سلك
– شريف محمد عثمان
– الواثق البرير
– طه عثمان
– إبراهيم الميرغني
– صلاح مناع
– رشاء عوض
– اخرين
هذه هي الاحصنة الخاسرة التي دخلت السباق وكان تظن انها ستكسبه، لكنها لم تكن تعلم ان الاحصنة الحرة تظهر عند المنعطف الأخير، ونحن الان في الأمتار الأخيرة.. وبات واضحا من قد فاز (لا أقول سيفوز) بالسباق، كان الله ابعد عنا في الأمتار الأخيرة كبوة الخيل التي تحدث.
سيظل المراهنون الخاسرون يكابرون حتى النهاية، هذا ناموس رباني متكرر.. وحدث دائما فقد حدث مع فرعون وجيشه الذي شاهد بأم عينه سيدنا موسى يشق بعصاه البحر نصفين ولم يقتنع بعد ذلك بانه نبي صاحب معجزات مؤيد بدعم رباني، ولحقه داخل البحر غرورا وجهلا فكانت نهايته هو وجيشه…. وكذلك كفار مكة رغما عن انهم عاشوا معجزات النبي محمد صلى الله عليه وسلم وشاهدوها بأعينهم، لكنهم كانوا يكابرون حتى النهاية.
اما المراهنين فقد خسرت احصنتهم السباق حتى وان لم يفز حصاننا ( القوات المسلحة ) فلا سبيل لهم بعد الان لكسب هذا السباق ، قد راهنون بكل شي؛ وفقدوه، وما عاد لديهم شي يراهون به ، وما عادت لهم احصنة يراهنون عليها.
ملحوظة:
مغتربين الامارات ما تركزوا معاهم كتير ، الناس ديل موقفهم صعب شديد ، ممكن تعتبروهم اسرى حرب

وليد محمد المبارك

Exit mobile version