بدأت بشائر الموسم الزراعي بمحلية الدندر تلوح في الاوفق بعد وصول المحاصيل الزراعية لمرحلة متقدمة من النضج، حيث بذلت الادارة الزراعية بمحلية الدندر جهوداً مقدرة لإنجاح الموسم الزراعي على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من شح الوقود ومحدودية التمويل الزراعي، وقد أثمرت الجهود التي بذلت والتي انعكست إيجاباً علي الموسم الزراعي في مشاريع الزراعة الآلية للمزارعين الرواد وصغار المنتجين.
وأوضح المهندس علي هجو دفع الله مدير الادارة الزراعية بمحلية الدندر في تصريح لـ(سونا) ان المساحه التأشيرية تفوق المليون فدان حيث بلغت المساحات المزروعة أكثر من ٩٠٠ الف فدان من محاصيل الذرة والسمسم والدخن وزهرة الشمس اضافة الي القطن المطري والذي يعد من المحاصيل النقدية ذات العائد المجزي للمزارعين الرواد.
مشيراً الي هناك عدة عوامل ساعدت في انجاح الموسم الزراعي وذلك بفضل التوزيع الجيد للامطار هذا العام والتي بلغت حتى الآن حوالي ٥٥٠ ملم، والذي يعد مؤشر جيد لنجاح العمليات الزراعية، مضيفا الى ان الادارة بذلت مجهودات مع وزارة الزراعة بولاية سنار في توفير كمية من التقاوي المحسنة بالتعاون مع منظمتي الفاو والمنظمة الأفريقية للشؤون الانسانية اضافة الي قيام عدد من الورش للارشاد الزراعي بعدد من قري ريفي الدندر والمزارع الإيضاحية عبر نقل التقانة والارشاد مع مساعي برامج الإيفاد الرامية لرفع الانتاج والانتاجية.
كما ثمن علي هجو دفع الله جهود البنك الزراعي السوداني فرع الدندر في تمويل العمليات الزراعية في مراحلها المختلفة بتوفير الجازولين لكبار المزارعين الرواد وصغار المزارعين اضافة الى توفير المبيدات.
واشار إلى خلو الموسم الزراعي من الآفات وذلك بفضل الجهود التي بذلت من وقاية النباتات، واكد ان انطلاقة العمل بعمل مسح شامل لعدد من مناطق الزراعة الآلية والتقليدية لمكافحة الطيور نسبة لغزارة الأمطار هذا العام.
سونا