من دروس حريق وخراب الخرطوم أن يأخذ أهل أي مدينة بيدٍ من حديد كل من يدّعي احتكار القوة ويتحدي الدولة والجماهير

• يتعلم السودان كله وليست بورتسودان وحدها من حصاد التساهل مع فوضي المليشيات وتعطيل حركة الناس والحياة بتتريس الطرق ومنع مرور المواطنين وعرباتهم بحجة اسمها الحصة وطن ومليونيات الثورة التي أحرقت الأخضر واليابس ..

• الدرس الأول للسودان من بورتسودان يوم منعت السلطات الأمنية هناك دخول الرتل العسكري الذي رافق مناوي إلي حاضرة الشرق .. سمحوا بدخول عدد محدود من عربات الحراسة علي أن تبقي بقية التاتشرات بمعسكر للجيش خارج المدينة ..

• الدرس الثاني عدم التسامح مع جواسيس الطابور الخامس الذين بدأوا تحسس قرون استشعار عمالتهم داخل بورتسودان وهم كوادر الأحزاب والجماعات السياسية التي أوقدت نار الحرب بالخرطوم ثم هربت إلي بقية الولايات وفي يدها أعواد الثقاب وزجاجات بنزين تحت لافتة لا للحرب..

• الدرس الثالث ماوقع مساء أمس داخل مدينة بورتسودان وسرعة التعاطي الحاسم معه بعيداً عن العواطف والمجاملة ..

• بورتسودان لم تفوض أحداً ليقوم مقام الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخري ..ومن دروس حريق وخراب الخرطوم أن يأخذ أهل أي مدينة بيدٍ من حديد كل من يدّعي احتكار القوة ويتحدي الدولة والجماهير ..

عبد الماجد عبد الحميد

عبدالماجد عبدالحميد

Exit mobile version