إن التعامل مع الدولة على أساس أنها وحدة عسكرية هو تعامل خاطيء تماماً فالجيش مؤسسة من مؤسسات الدولة لا كل الدولة بل هو عمودها الفقري وعظمها وعضلها مع المؤسسات الأمنية والشرطية .
أما العقل المفكر والذي يقود الدولة فهم السياسيون والأكاديميون والمفكرون والإعلاميون والمثقفون .
وأما بطنها فهو الشعب كله والذي يغذي الجسد بالاقتصاد والتعليم والرياضة والترفية والصحة …الخ.
أما ما يخرج من البطن فهؤلاء هم العملاء والمتمردين على الدولة .
محمد السر مساعد