ميليشيا الدعم السريع المتمردة بعد أن فشلت هجماتها على المدرعات والقيادة، وهلك منها من هلك، وتعرت على حقيقتها بدأت خطتها الانتقامية بتدمير الخرطوم،، وحرق كل شيء قابل للحرق،
بصورة أكدت بربريتهم وتوجهاتهم الإرهابية وأنهم مجرد مرتزقة لا ينتمون لهذا البلد، وبذلك ضاعت كل الدولارات التي صرفوها لرسم صورة جديدة خاعة لهم، تتلاعب بالشعارات وتكذب باسم الديمقراطية والحكم المدني، وضاعت أيضاً أمال الشُلة الإطارية التي لا تزال تراهن عليهم.
عزمي عبد الرازق