لظروف الحرب اللعينة التي تمر بها بلادنا و ما سببته من خراب و دمار كبيرين لا سيما في قطاع الإتصالات و لإنقطاعي عن الإتصالات لفترة طويلة،و للأزمة الداخلية في أروقة الحركة التي إفتعلها نفر من القيادات و التي أسفرت عن ما يسمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي و ما صاحبه من شائعات بورود إسمي ضمن قائمتهم المدعاة و المنشورة علي الإعلام .
بهذا أود توضيح الآتي لجماهير الشعب السوداني و عضوية الحركة الممتدة:-
أنفي بشكل قاطع أي صلة لي بالبيان المشار إليه،كما أنفي أي صلة لي بهذه المجموعة و ما تمخض عن مؤتمرهم غير الدستوري.
النظام الأساسي للحركة الذي تواثقنا عليه و قاتلنا و سقط الشهداء تحت لوائه يبين و بشكل واضح لا لبس فيه طرق معالجة المشاكل الداخلية و شرعية المؤسسات و كيفية عملها و إختصاصاتها و آجالها و كيفية عقد المؤتمرات العامة و الأجهزة المعنية بالدعوة و الإعداد و الترتيب لها،و هو ما لا يتوفر في ما سمي بمؤتمر أديس أبابا الإستثنائي.
لست سعيدا بخروج هؤلاء الرفاق عن حركتهم التي أفنو فيها أعمارهم و ما بخلو لها بكل غالي و نفيس،لذالك أدعوهم إلي التراجع عن خطوتهم غير المحسوبة و تحكيم صوت العقل في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به بلادنا و نحن أحوج لبعضنا البعض أكثر من أي وقت مضي.
محمود آدم محمود
أمين الشؤون الثقافية
الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية