بعد خروجي من غرفة العمليات وانقضاء عمر التخدير أول ما طاف في خاطري وجه الخرطوم الجريحة التي انتظرناها طويلاً فلم تأتي في قطار الثامنة، وما بين الأمل واليأس (انفتح باب الغُنا) فجاءت هذه الرباعية (قطع أخدر) والتي أرجو أن يجاريها الإخوة من أصحاب الجراح الكبيرة بمنافي الداخلِ والخارج
الليلة النفس قبل الهزيع بتلاوي
ظنيتو افتكار عنب الندى المتساوي
الجَرِّح الفتق وسّع مراود الكاوي
دة ما بداويهو بالمزيكا (ود الحاوي)
حسين خوجلي