🔴 دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة في السودان!
التحية والتقدير لمهندسين بلادي على دخول مسيرات “الصبرة” للخدمة!
شاهدنا في مقاطع مصورة بالأمس تعكس قدرة هذه المُسيرات الإنتحارية على إصابة الأهداف الثابتة والمتحركة في الأماكن المكشوفة وفي داخل الأحياء بدقة عالية، وبرغم هذه الفعالية العالية فإن تكلفة هذه المسيرة الواحدة لا يتجاوز ال 500 دولار أمريكي، في حين أن أقل صاروخ متتبع حرارياً قد تبلغ قيمته ال 10,000 دولار.
برغم أن الإنفجار الذي يسببه هذا السلاح الجديد قد يبدوا غير عالي كفاية، إلا أن الهدف الأساسي من هذا السلاح هو تسديد ضربات دقيقة precision shots حيث أنها تصيب عربة “تاتشر” محمّلة بالاسلحة والذخائر تتجاوز تكلفتها ال 100,000 دولار وتحيلها لرماد.
تعكس مسيرات الصبرة الجديدة مدى قابلية الجيش السوداني للتأقلم، فبرغم أن الميليشيا بطبيعتها سريعة التأقلم، إلا أن التفوق النوعي والاستراتيجي للجيش المصحوب مع القدرة العالية على التأقلم وإيجاد الحلول يزيد الخناق أيضاً على الميليشيا.
ولا تنعكس قدرة التأقلم هذه فقط على المسيرات الجديدة، فقد رأينا تغيير الجيش لطريقة إستخدام الدبابات في القتال للتأقلم مع الصواريخ المضادة للدروع وطريقة تحرك الميليشيا، كما أن قوات العمل الخاص التي هي رأس حربة القتال فإنها تعمل بصورة مشتركة في شكل فُرق بقيادة أصحاب الخبرة في حرب المدن مصحوبين بأفراد آخرين غير متمرسين فيها ليتعلموا من خلال المعارك مباشرة ويتحولوا لمقاتلين متمرسين، وغيرها الكثير من الأمثلة التي تعكس قدرة الجيش على التأقلم وإيجاد الحلول بكفاءة عالية.
نصر الله قوات شعبنا المسلحة.
أحمد خليفة