من استهبال المقدمات بتاعت المرحوم البعاتي قبل يدخل هو وحلفاؤه في معزوفة التقسيم – ياقول صاحبنا- انه برهان عنده مخطط يبقى رئيس، نظام سلطوية برهان وقيادة الجيش مفاجأة، ولا الناس ما عارفاها، وكأنه العزّز السلطوية دي ومنحها شرعية ما هو وحلفاؤه،
وخاتننا في خيار بين “المر والأمرّ منه” ياقول بروف ع ع إبراهيم..
وكأنه المرحوم مثلًا مخططه كان انه بعد يبتلع الدولة ويكسر جيشها ويحتل بيوت الناس حيرجع أم القرى يشتغل مؤذن مثلًا ولا يسرح بالبهايم!
لا يمكن أن يكون شريرًا.. لقد قال أنه سيتشاور معنا في تشكيل حكومة التمرد وسنؤدي القسم تحت الشجرة؛ واول مهامنا هي جرد ما تبقى من بيوت وأعيان مدنية وأحياء غير محتلة لتسريع وزيادة فاعلية النهب وزيادة غنائم المرتزقة عابري الحدود.. لا يمكن أن يكون شريرًا، صحيح؟!
أحمد شموخ
