محمد أبوزيد كروم: طه عثمان إسحق من أين أتى هذا!!

بطريقته الساخرة تحدث من قبل محمد سيد أحمد (الجاكومي) عن طه عثمان إسحق الناطق الرسمي باسم المجلس المركزي لقحت .. قال الجاكومي أننا كنا في اجتماع مع الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وكان طوال الإجتماع يتحدث البرهان ويشير إلى طه عثمان ويذكره بالإسم دون الآخرين.. ويسترجع طه، ويذكر طه، وينبه طه.. وتساءل الجاكومي من هو طه هذا أصلا!!

* أن تساؤلات الجاكومي سليمة جدا عن شخصية طه عثمان إسحق الذي لا يعرف له حزب ولا تاريخ ولا حتى كاريزما تؤهله ليكون بهذه الوضعية التي نسمعها ولا نراها!! .. لقد استرجعت حديث الجاكومي وأنا أشاهد طه عثمان يتحدث لقناة الجزيرة ويحكي في قصص الخيال متبنياً لخط مليشيا الدعم السريع المحلولة في كيفية إشعال الحرب، تحدث طه وكأنه الوحيد الذي كان بالخرطوم صباح 15 أبريل وما قبلها .. دافع عن المليشيا وحمل المسؤولية للجيش.. لقد كان طه أفضل من يتحدث عن الميشيا من مستشاريها والمتحدثين باسمها .. كان حديثه كله اتصل بي حميدتي واتصلت بالبرهان وطلبت منه ايصالي بالفريق خالد عابدين وذهبت للقصر وذهبت للقيادة .. يا ترى من هو طه إسحق!!

– لم يكتف الأسطورة طه عثمان بهذا .. بل أردف ذلك بمنشور على الفيس بوك تحدث فيه عن معاكسة في إجراءات استخراج جواز سفر حدثت لابنته في سفارة السودان بدبي وعد ذلك استهدافا له ربما من الكيزان!!

ثم منشور آخر يشكر الجميع لتضامنهم مع ابنته سامية حتى تم استخراج الجواز لها .. وشكر خاص للفريق شمس الدين كباشي دون زيادة تفاصيل، وهو ما فهم أنها إشارة لتدخل الكباشي في أمر طه .. وهو الأمر الذي نفاه مكتب الكباشي لاحقاً .. ولكن هذا كله ليس المهم.. ثم زاد طه في تغريدته الثانية بأن الحرب ستتوقف وتنتصر أجندة ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وو.. وختمها بعبارة دولة خالية من الكيزان!! كعادة داعمي المليشيا في شماعة الكيزان ..

– السؤال الأهم من هو طه عثمان ليكون بكل هذا التأثير ويقول كل هذا القول!! من هو طه المقرب من قيادة الجيش.. والداعم والمساند للمليشيا والفاعل السياسي في مشهد ما بعد نكبة ديسمبر!! .. إن سؤال الجاكومي الإستغرابي من هذه الظاهرة يحتاج إلى إجابة حقيقة عن هذا الشخص المدعو طه عثمان الذي ليس له حزب ولا تاريخ نضالي ولا مواقف ثورية ولا حتى قدرات شخصية حتى أنه أي طه له اشكالية بائنة في الكلام والنطق الصحيح.. هذا أمر مريب ومريب جداً في سودان العجائب!!

محمد أبوزيد كروم

Exit mobile version