دعك من الحكومة. أين حميدتي نفسه؟
من ابسط صفات الحكومة أن تكون لها مؤسسات ومقرات معروفة تدير منها الدولة. فهذه حكومة ولبست تنظيما سريا يعيش تحت الأرض.
الجنجويد لا يستطيع أحدهم أن يقضي حاجته في أي شبر في السودان دون خوف من الجيش ان يرسله للجحيم في أي لحظة، دعك من إدارة حكومة ودولة.
الخرطوم التي يهدد المرحوم بإعلان حكومة في مقابرها ستحتفل قريبا بتطهيرها من آخر جنجويدي نجس.
حميدتي يهدد بتشكيل حكومة ود اللحد والقحاتة ينتفضون في محاولة يائسة أخرى للتشبث بالكفن، لعل وعسى.
المرحوم يهدد بإعلان حكومة في الخرطوم، سيكون مقرها مقابر أحمد شرفي.
لماذا “والسلام عليكم ورحمة الله” الختامية في تسجيل المرحوم الأخير مختلفة عن باقي التسجيل؟
حليم عباس