انتقل إلى جوار ربه مغدوراً به بمنطقة دردوق الصديق الصدوق الفاضل المفضال الفقيه الحافظ لكتاب الله والعاشق لرسول الله التقي النقي الكريم المُكرم فضيلة الشيخ الشهيد/الصديق أبو اللماين
لبى نداء ربه ربه عصر البارحة غدرا من قبل الميليشيا المتمردة وهو يدافع عن عرضه وأهله.
ألا رحمه الله رحمة واسعة وأنزل على قبره شآبيب الرحمة والبركة والرضوان إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كان الفقيد محبا للشيخ البوطي فارتقى شهيدا مثله، كان حافظا لكتاب الله
وإمام مسجد الفتح المبين.
ومأذون المنطقة ومحل مشورة الصغير والكبير، كما كان يقوم بأعمال جبارة يعجز عنها اللسان.
كنا قريبين من بعض في الأيام الفائتة أحضر معهم مجلس التحفة النورية في الصلاة والسلام على خير البرية، فكان يقرأ الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبكي وكأنه يشير لنا أنه مودع ألا رحمه الله رحمة واسعة وأنزل على قبره شآبيب الرحمة والبركة والرضوان إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فقدنا أمة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
كتب: أحمد عبدالحفيظ أحمد