▪️يبدو أن أحياء الخرطوم تمت سرقتها (شفشفتها) وكذلك السيارات إلا من نجا منها، وبهذا تحركت قوات التمرد صوب الجزيرة، وانتقلت الحرب مرة أخرى في شارع مدني والباقير وجياد وحتى أم مغد تخوم الكاملين، وهذا يعني تحديد وجهة التمرد الجديدة،
تحت مصاحبة إعلام مساند للجيش يكذب ويتحرى الكذب في استهداف كذا سيارة وكذا تجمع وكذا دفار وتانكر وقود، ويصفق لهم الجميع ظانين بأن الأمر تحقق على أرض الواقع.
▪️بهذه الخطة يتقدم التمرد نحو مقاصده بدون أي مقاومة، وهذا نفس الأساليب التي اتبعها الإعلام المساند للجيش حال وصفه الوفود القادمة عبر سهول كردفان وتعامل الطيران معها، كلها من وحي الخيال.
لست أدري لماذا يتم نقل أخبار كاذبة ويمارس تضليل واسع كل ما تحرك التمرد تجد مثل هذه المنشورات وفي صفحات مساندة للجيش.
أحمد جنداوي