منتهى البجاحة أن تصف البرهان بالهارب وهو يدخل إلى السودان ويخرج ويتجول كحاكم للبلد بينما أنت تتكلم من كينيا
في حوار سكاي نيوز مع عبدالرحيم دقلو والذي لم يكن حواراً بقدر ما هو تسهيل لعبدالرحيم ليتكلم ويقول ما يريده، المذيعة تسابيح كانت تسأل عبدالرحيم كيف خرج الفريق البرهان الذي ظل يصفه عبدالرحيم ب(الهارب) بينما كان يجب أن تسأل عبدالرحيم دقلو هو كيف خرج!
منتهى البجاحة أن تصف الفريق البرهان ب الهارب وهو يدخل إلى السودان ويخرج ويتجول كحاكم للبلد بينما أنت تتكلم من كينيا، ولا تستطيع أن تعود إلى السودان ولا تجرؤ على المحاولة. فمن هو الهارب؟
كان يُمكن للمذيعة، لولا أنها جنجويدية هي نفسها، أن تسأل عبدالرحيم كيف يتهم البرهان بالهارب بينما البرهان هو رئيس البلد ويتحرك بكل أريحية داخل وخارج السودان بينما عبدالرحيم يعيش مختبئا في إحدى الدول بعيداً عن جنوده المجرمين الذين تركهم للموت في الخرطوم،
وأخوه من شدة اختفاءه لا يُعرف إن كان حياً أو ميتا، لا أحد يعرف مكانه ولا وضعه.
في النهاية لم يتبقى لآل دقلو سوى الحكاوي والقصص، وإن فتحت لهم كل قنوات العالم أبوابها.
حليم عباس