عمرو صالح: ماف مليشيا ممكن تهزم جيش بيقاتل بي عمق لجوستي لي دولة

والله يا أخوانا التشويش بتاع الآلة الجنجوقحتية دا نتيجته حتكون كارثية. حجم الناس الشايفين الدعم السريع دا متسيطر ياقولهم ما بسيط. ديل نفس الناس الكانوا مصدقين موضوع البدروم.

الناس دي لا قادرة تشوف فكرة التفوق النوعي بتاع النظامية ولا الأسلحة النوعية زي المدفعية والطيران، ولا فاهمة موضوع الاستنزاف دا كخطة ومخها ما قادر يخليها تشوف إنو ماف مليشيا ممكن تهزم جيش بيقاتل بي عمق لجوستي لي دولة مهما كان إمدادها. يعني الدعم دا كان جاب إمداد من الليلة لي بكرة حيفوت الجيش كيف؟!

كمقاتلين بس عدد المستنفرين من محلتين في ولاية واحدة قريب العشرين ألف. ناهيك إنو الجيش دا عندو ٢١ فرقة في ولايات السودان ماف ولا حامية من حامياته سقطت وقدر المشاة الفي الخرطوم ما نزلهم.

نحن الملكية ديل الجيش دا مشكلتنا معاو المهلة المبالغ فيها في خطة الاستنزاف دي ومعالجته للنزاع دا في إطار استراتيجية دفاع عسكري ما أمن قومي. ماف زول عاقل مفروض يكون عندو شك في انتصار الجيش. الشك كلو في إنو هل الزمن حيسعفه لو طالت الحرب بحيث المليشيا ما تلوي يدو عشان يتفاوض معاها في ظل السند السياسي لي قحت قبل ما ينتصر انتصار كاسح ولا لأ؟! التضليل الممنهج الحاصل للناس دا حاجة بالجد عجيبة.

عمرو صالح يس

Exit mobile version