أكدت وزارة الصحة الاتحادي إلتزامها بدعم وزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق بمزيد من الإسعافات ضمن المرحلة الثانية لمشروع الإسعاف القومي لافتة إلى ضرورة التنسيق المشترك بين وزراء الصحة بولايات الجزيرة ونهر النيل وسنار.
جاء ذلك خلال إجتماع وزير الصحة الإتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم ،اليوم بمكتبه بوزارة الصحة بولاية الجزيرة ، بوزير الصحة بإقليم النيل الازرق د. جمال الناصر ،بحضور مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بدرالدين الجزولي.
وأعلن الوزير عن التزام الوزارة بتقديم السند لوزارة الصحة بإقليم النيل الأزرق، مثمنا دور الوزارة بالإقليم في إستقرار تقديم الخدمات الصحية عبر المؤسسات الصحية أولها مستشفى الدمازين الرئيسي لأهمية الخدمات الطبية التى يقدمها فضلا عن تأهيل مستشفى الصداقة وإعادة تشغيله بعد التواصل مع الاخوة الصينيين.
وأشار الوزير الى أن هناك ترتيب لإنشاء محطة أكسجين بإلاقليم، بالإضافة إلى بداية مشروع الإسعاف القومي بالإقليم في المرحلة الثانية لاربعة ولايات (الدمازين، الشمالية، سنار، شمال كردفان)، لافتا إلى أهمية العمل على الإستعداد المبكر لمكافحة الأوبئة، بالإضافة إلى توفر المخزون من المحاليل الوريدية بالولايات، وأدوية الحميات ، شاكرا وزارة الصحة بالإقليم لإنجاح حملة التحصين. وأكد الوزير عودة منظمة كارتر ، لتقديم الخدمات الصحية للإقليم مما يساهم في تقديم السند.
من جانبه طمئن وزير الصحة بإقليم النيل الأزرق د. جمال الناصر ، الوزير على إستقرار الأوضاع الصحية بإلإقليم ، مشيرا إلى نجاح حملة التحصين ضد الحصبة بنسبة عالية ، مبينا حوجة الوزارة لإسعافات، وأجهزة الأشعة المقطعية ،بالإضافة إلى توفير ماكينات غسيل الكلى إضافية، مشيرا إلى أن بالإقليم مركزين لغسيل الكلى مؤكدا على توفير مخازن للصندوق القومي للإمدادات الطبية ،مشيرا إلى أن حملة التحصين بدأت بنفير ثم تدخلت المنظمات ونجحت بنسبة عالية، لافتا إلى عودة الخدمات الصحية بمحلية الكرمك ، مشيرا إلى أن بالإقليم ( 480) الف ناجي من الحرب.
ومن جهته أشار مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية د. بدرالدين الجزولي ،إلى توفر مخزون من المحاليل الوريدية مؤكد سعي الصندوق لتوفير الأدوية والمستهلكات الطبية بالتنسيق مع وزارة الصحة الإتحادية عبر اللجنة الصحية اللوجستية، شاكرا وزارة الصحة بأقليم لتسهيل كل إجراءات الصندوق القومي للإمدادات الطبية.
سونا