يا البرهان بتحاربنا ليه ؟ هكذا صرخ عبد الرحيم دقلو بداية الحرب واليوم سيكون صراخه (أمريكا تحظريني ليه ؟)
الحرب كسرت مجاديفه و أمريكا عرته وكتبت خاتمته وقواته بعد أن أصبحت بلا قائد و بلا دعم خارجي .
القرار الأمريكي تجاوز حميدتي ( البعاتي ) وكبل الرجل الثاني .
الحظر ليس عليه فقط بل حتي علي الدول التي يتخذها منطلقا في غرب إفريقيا لإمدادهم بالجنود والسلاح و التي لن تجرؤ بعد اليوم وتقع في المحظور الأمريكي .
تم قطع المدد والظهير السياسي قحت التي يتجول قادتها حول العالم لإنقاذ الدعم السريع بالمفاوضات وإتفاقيات السلام . فلن تستطيع كينيا والإتحاد الأفريقي بإيقاده ولا غيرهم مواجهة العصا الأمريكية بإستقبالهم ، ولن تكون خزائن الدعم السريع قادرة علي الصرف علي تحركاتهم الخارجية ومفاوضاتهم المزعومة .
سيهيم قادة قحت حول العالم وبين أيديهم القرارت الأمريكية ضدحليفهم الدعم السريع والتي ستهدد ظهورهم هم وأبواق المتمردين في القنوات الفضائية .
قال عرمان وهو في قمة غيظه أن ( القرار إنتكاسة للعملية السياسية ) ، عليهم بعد اليوم أن يبحثوا عن عملية ( قيصرية ) تعيد لهم ولحليفهم الحياة .
القرارات الأمريكية مهمة ولها تأثيرها علي الحرب والأوضاع كافة رغم أن أمريكا تتخذ مواقفها بناء علي الضغط الداخلي ومصالحها الخارجية و لهذا بنت جلها علي الإنتهاكات في دارفور .
عموما هي قرارات مهمة من دولة كبري
لها تأثيرها .
راشد عبد الرحيم