يعيش العالم اليوم الثورة المعلوماتية الكبرى حيث يوجد كم هائل من المعلومات متاحة على وسائل المعرفة في المنصات الرقمية بمختلف طرق العرض من المشاهد المرئية والمسموعة.
ويقول خبير المعلوماتية السوداني د. أمين علي بأن هذه المعلومات نجدها على مسامعنا وأمام أبصارنا ومتسربة لداخل وجداننا، وتؤثر في أفكارنا وفي شعورنا وفي سلوكنا، كما تؤثر في ردود أفعالنا المختلفة، واتخاذنا لمعظم قراراتنا الحياتية.
ويضيف دكتور أمين بأن “الصراع المعلوماتي” أو صراع المعلومات يدور بين طرفين أساسيين، وهما الطرف المنتج والناشر والموجه للمعلومات، والطرف الثاني هو المتلقي لهذه المعلومات. وعادة لدى الطرف المنتج والناشر والموجه للمعلومات أهداف يريد تحقيقها، ولم يبذل كل هذا الجهد في إنتاج المعلومات بدون غرض معين.
وبحسب محرر “النيلين” على المنصات الرقمية، وفي الفيديو المرفق يتحدث الدكتور أمين عن أهداف ناشرو المعلومات، وكيف يمكن للمتلقي التعامل مع هذه المعلومات الموجهة:
شاهد الفيديو من هنا:
رصد وتحرير – “النيلين”