أما كان الأجدر بالمرحوم بما أنه بهذه التقوى وهذا الورع أن يعظ جنوده وقادتهم الذين يقتلون الناس مثلما يشربون الماء؟
لو كان حميدتي بكل هذا الدين والقرآن الذي يتكلم به لأعلن وقف الحرب ودعا جنوده لإلقاء سلاحهم والاستسلام للجيش. فهذا أهون من سفك دماءهم ودماء المواطنين الأبرياء؛ لكان وفر دماء جنوده المساكين الذين يموتون يوميا بشكل عبثي ومهين في نفس الوقت قبل أن يوفر دماء وحياة المواطنين العُزّل.
حليم عباس