• من تفاصيل الأحداث قبل هجوم حميدتي علي مقر القيادة العامة صباح السبت أنه استدعي 3 من الضباط الفنيين الذين تم الحاقهم بالدعم السريع من جهاز المخابرات العامة
واستفسرهم عن أسباب عدم تمكنه من مشاهدة ومتابعة تحركات قواته علي الشاشة التي كانت ترافقه في حله وترحاله حيث كانت هنالك كاميرات تنقل لك أدق صور التحركات العسكرية لقواته في كل المناطق الحيوية والشوارع المهمة داخل الخرطوم..
• أخبره أحد هؤلاء الضباط أن هنالك جهة ما سيطرت تماماً علي نظام تشغيل هذه الكاميرات .. سأله حميدتي مندهشاً : الحاصل شنو؟
• رد الضابط بهدؤ : واضح إنهم كانوا مراقبين الكاميرات دي من بداية التركيب والتشغيل.
• كان رد حميدتي غاضباً وبطريقة غير لائقة .. وكانت تلك بداية علمه بأنه خسر الحرب وتبخرت كل أحلامه في السيطرة علي السلطة بعد تصفية قادة الجيش ورموز القوي السياسية المناوئة له ..
عبد الماجد عبد الحميد