ترويج “السرقة” يثير غصب مستخدمي “تيك توك”

تواجه فيديوهات يتم نشرها على موقع “تيك توك” تشرح للمتابعين كيفية “السرقة” من المتاجر ردود فعل عنيفة، لما فيها من خطورة بالغة، وذلك في ظل تفاقم انتشار ظاهرة سرقة العديد من محال العلامات التجارية حول العالم.
وحصدت بعض هذه الفيديوهات آلاف المشاهدات، حيث ركزت على تعليم المتابعين أبرز طرق تجاوز ضباط الأمن وأجهزة المراقبة والكاميرات.
ويتهرب ناشروا الفيديوهات من كلمة “السرقة” باستخدام كلمة “اقتراض” لتجنب سياسات النشر على الموقع.
وقال خبير التكنولوجيا ويل جويات: “من الصعب جدا الإشراف على الحجم الهائل للمشاركات التي تم تحميلها على هذه المنصات، إذا أضيفت كلمة “الاقتراض” للكلمات الممنوعة من النشر فسيحل محلها شيء آخر، يجب أن تكون هناك طريقة أسهل تمكن الشرطة السيطرة على الشبكات الاجتماعية”.
وأزال تيك توك المقاطع التي أبلغ عنها، وقال: “لا نسمح بالمحتوى الذي يروج للنشاط الإجرامي”.
وشهدت العديد من الدول خلال الفترة الماضية حالات سرقة استهدفت محال علامات تجارية شهيرة للغاية.
ففي بريطانيا مثلا، انتشرت مطالب على وسائل التواصل الاجتماعي، تشجع على الفوضى واقتحام المحلات التجارية في شارع أوكسفورد، وهو ما رفع مستوى القلق لدى التجار والسلطات البريطانية.
ويعتبر شارع أكسفورد أكثر شوارع التسوق ازدحاما في أوروبا، حيث يزوره حوالي نصف مليون زائر يوميا.

سكاي نيوز

Exit mobile version