تحدث البرهان بوضوح مجددا أن عملية خروجه هي جهد الجيش السوداني الخالص وهذا حديث يحبه كل وطني غيور، ولكن لا احتياج له،
لأن من يحب الجيش ويقف معه ويفتخر به، اقتنع من التصريح الاول في (فلامنجو) وحمد الله كثيرا على قوة الجيش، أما من لا يرغب في احترام الجيش السوداني لن يقتنع به ولو سمعه الف مرة وسيظل يردد أوهاما عن “صفقة سرية” و عن “إذن المليشيا”
وغير هذا من الأكاذيب التي تقولها قحت التي تدعي أيضا (على لسان الواثق البرير) أنها متواصلة مع البرهان باستمرار، ولا أصدق هذا الزعم أبدا، فالبرهان لو لديه فراغ من المعركة سيتصل مع أسرة من أسر الشهداء الذين افتدوه بارواحهم ولن يهاتف الجنجويد السياسي الذي يدعو الشعب للحياد وخذلان الجيش.
أيضا قال البرهان أنه لم يخرج بإذن تنظيم سياسي، أي تنظيم يقصد؟ أنا لم اسمع أي تنظيم ادعى هذا الأمر، ومن علم فليدلنا لنرد عليه. اذا كانت قحت فهي تردد موضوع “الصفقة الخارجية” وليس إذنها، وإذا كان المقصود هم الاسلاميون، استغرب لأن تيارهم العام منحازون للجيش بقوة ويرفضون المساس به والتطاول عليه أو على انجازاته. ربما هنالك منهم من تحالف مع قحت وفولكر في فترة الاطاري مقطوع الطاري، وهذا ربما يردد “وهمة الصفقة”.
اللهم احفظ جيشنا المقدام وشعبنا الجسور وسدد رمية الشباب المجاهدين في سبيل الله.
مكي المغربي