أية دولة غرب أفريقية لم تؤسس بنكها المركزي وتصدر عملتها تظل كل قراراتها من تغيير لغة إلى طرد سفير وهلمجرا مجرد استعراضات إعلامية لإرضاء الجماهير.
تأسيس البنك المركزي واصدار العملية الوطنية هو السبيل الوحيد للتخارج من سجن عملة الفرنك الأفريقي الذي تتم طباعته في باريس ولتخارج اقتصاد تلك الدويلات التي لابد ان تمر جميع عمليات تجارتها الدولية من خلال بنك فرنسا ، تخيل.
عساكر غرب أفريقيا يشغلون جماهيرهم ويدغدغون مشاعرها بقرارات مثل إلغاء الفرنسية كلغة رسمية وتخفيض رواتب ومخصصات ومصادرة سيارات النخبة الحاكمة ومثل تلك الأمور.
ومعلوماتي أن دوافع انقلاب النيجر عرقية في إطار تنافسي بين الزبرما والهوسا من ناحية وغيرتهما معا من تنامي نفوذ العرب.
أما في دولة مالي فالموضوع يتعلق بسيطرة قومية البامبارا واعتقادهم أنهم الأحق بالحكم ومركز القوة من الباقين.
توصلنا لهذه المعلومات من خلال تجوالنا بين حسابات أبناء القوميات الغرب أفريقية ذات التواجد في السودان وبعضهم متابع جيد لما يدور هناك وربما يسافر بين الحين والآخر.
معرفة السودانيين عموما بغرب أفريقيا سطحية فلدى الغالبية كل غرب أفريقي فلاتي وهكذا.
#كمال_حامد 👓