تواصلنا مع البرهان، هذه هي الإجابة الحاضرة والجاهزة التي ترمي بها قيادات الحرية والتغيير كلما سألوهم عن إتصالاتهم التي يجرونها لوقف الحرب .
هذا عن تواصلهم مع الجيش أما عن تواصلهم مع متمردي الدعم السريع وفقا للواثق البرير مع الجزيرة مباشر أمس فهي ( أن مصادرنا تؤكد أن حميدتي حي ) حي ولا يتواصلون معه وهو الطرف الآخر في الحرب .
وعن كيفية التواصل مع البرهان فقد ذكر البرير في الجزيرة أنه تواصل مباشر وعندما سألوه كيف ؟ أجاب ( عبر وسائط التواصل الإجتماعي ) . يريدون أن يوقفوا الحرب عبر الواتساب .
والبرهان حاليا في شرق السودان وسط شعبه . وهم يخشون العودة للسودان و التفاوض معه مباشرة لعلمهم أن جماهير السودان ستستقبلهم في الداخل كما أستقبلتهم بهتافات ( جيش واحد شعب واحد ) خارج السودان . الهتاف الجماهيري هو الرد الشعبي عليهم .
الرد الرسمي لمن أدعوا أنهم يتواصلون مع البرهان لوقف الحرب فقد جاءهم منه واضحا في كسلا أمس عندما أعلن أن .
( قواتنا في الخرطوم تقاتل حتي القضاء علي التمرد والعدو قواته تتناقص نحن لما نقول دايرين الحرب تنتهي فعلا دايرنها تنتهي لكن بنهاية التمرد نحن بنوعدكم ما حنقيف إلا بعد أن نقضي علي هذا السرطان نهائيا )
أجابة واضحة بينة وعلي الملأ وليس عبر الواتساب . كلمة معناها واضح أن من تريدوننا أن نسالمه ونصالحه هو عندنا ( سرطان ) .
والسرطان إما أن تستأصله أو يقتلك .
هل لهؤلاء القوم آذان يسمعون بها ؟ هل لهم عقول يفهمون بها ؟
لقد فاتهم القطار .
راشد عبد الرحيم