مليشيات الحركات المسلحة قاتلوا في الجنوب مع سلفاكير ضد رياك مشار، وقاتلت في ليبيا مع حفتر ضد الوفاق، وقاتلت مع النظام التشادي ضد الجماعات المسلحة المعارضة حتى صرح جبريل بأنه هو وحركته من أنقذوا نظام ديبي من السقوط ٢٠٠٨ في انجمينا، وفي اللحظة الإنسان دارفور بيقتل ويسحل امام أعينهم وبيتعرض لإبادة جماعية ورفيقهم في كفاحههم المزعوم خميس أبكر يقتل بطريقة وحشية قالوا هم محايدين وقاعدين حارسين سوق الفاشر، سقطت كُل شعاراتهم وأثبتوا إنهم عبارة عن كارتيلات مسلحة بلا رؤية ولا مشروع سياسي، وأنهم لا يمثلون مصالح الفئات السرقوا إسمهم وقضاياهم وركبوا بإسمهم المناصب والسيارات ودخلوا السلطة عبرهم .
ايهم اقرب يا حاكم الحلة مناوي بورتسودان أم الجنينة دارندوكا التي نزفت وسحلت امام أعينك وانت في الفاشر تأكل المناصيص وحايم من بيت عرس لبيت طهور وتستعرض افخم الثياب والنظارات الماركات وفي نفس الوقت يموت الناس في كُتم وفي نيالا وينهب حجاج بيت الله من الأقليم الذي نُصبت حاكم له وانت غير مؤهل لحكمه .
كما قال برهان اليوم أمام قادة المخابرات ان السودان بعد ١٥ ابريل ليس كما بعده، اولاً على الدولة مراجعة إتفاقية جوبا وإقالة قادة المليشيات من مناصبهم التي حصلو عليها بالتواطؤ مع قائد المليشيا ( رحمه الله ) في جوبا بعد ان أحياهم وهم رميم وتفرقت بهم السبل مليشيات تعرض خدماتها مقابل المال والسلاح والمأوى في دول الجوار، مناوي اذا اراد منصب عليه اولاً ان يسرح مليشياته ويدمجها في الجيش وأن يتحول لتنظيم سياسي وينتظر الإنتخابات وإن انتخبه شعب دارفور ( ولا أعتقد ان هناك انسان عاقل يفعل ذالك ) كان بها، لكن سلطة بإتفاقات فوقية سنقف ضدها بكل السبل ومن ارادها يجب ان يأتي به الشعب .
رفعت الجلسة .
Monem Episteme