أكد مراسل القاهرة الإخبارية عثمان الجندي، من أم درمان، أن المعارك التي دخلت فيها أم درمان نتيجة ما يحدث بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، غيرت المدينة بشكل كبير جداً فضلاً عن حياة المواطنين، موضحاً أن الوضع الإنساني في المدنية بات مأساوي لأبعد درجة ليس في فقط في أم درمان بل في السودان جميعاً.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية القاهرة الإخبارية، فهناك أزمة نقص الاحتياجات اليومية من المأكل والمشرب نتيجة الاقتتال، فضلاً عن أزمة نقص الوقود والذي تسبب في أزمة بحركة المواطنين من مكان لآخر بسهولة، حتى بلغ سعر جالون البنزين من أربع دولارات إلى أربعين دولار للجالون الواحد.
في سياق آخر، دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، المجتمع الدولي إلى تقديم المزيد من الدعم للاستجابة للأزمة في السودان، مع استمرار فرار الآلاف من الأشخاص كل يوم.
ووجه “جراندي” نداءً عاجلًا لمساعدة اللاجئين الفارين من السودان، مشيرًا إلى أن مليون شخص لجأوا إلى دول الجوار بحثًا عن الأمان، من بينهم 240 ألف لاجئ من جنوب السودان كانوا موجودين في السودان قبل اندلاع الصراع.
صحيفة الدستور