قال عثمان ميرغني، رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية، إنّ هناك مسارا جديدا تتبناه مصر تحاول فيه استخدام كل المبادرات الموجودة عبر تقديم أطروحة ومبادرة حقيقية من أجندة ومواقيت وإجراءات معينة يمكنها وقف الحرب في السودان. وأضاف «ميرغني»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»:
«بدلًا من أن تكون القوى السياسية في السودان على قلب رجل واحد في ظل هذه الحرب وأن تحاول العمل من أجل الشعب السوداني وإخراجه من الأزمة التي هو فيها، فإنها متباعدة تمامًا حتى اللحظة، بل تزداد تباعدًا، ولا يزال هناك الكثير من المشاحنات اللفظية والسلوكية بين هذه القوى».
وتابع رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية: «أمس أو قبل يومين، أعلن انقسام في حركة العدل والمساواة، وهي واحدة من أقطاب المشهد السياسي السوداني الآن، وللأسف الشديد، فإن المشهد السياسي المتأزم والمتشظي قد يؤخر كثيرا من المعطيات المطلوبة لإنجاز فترة انتقالية حقيقية وآمنة، لأن الخلافات الأساسية تنعكس على المسارات الأخرى مثل المسار العسكري والمسار الاقتصادي والمسار الاجتماعي».
صحيفة المصري اليوم