( ما بشبهوا السودانيين ) عبارة القائد العام للجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة خطت ملامح المرحلة الجديدة ، وعلي رأسها ألا تفاوض مع الذين خانوا الشعب ، وحسم البرهان أكاذيب قحت ومناصريها ( في ناس قالوا خرجنا بصفقة نحترم أعمامنا قادة سابقين لكن أصابهم الخرف ) .
قحت عليها أن تشبع من الذي عجنت لا مفاوضات مع ظهيرهم الدعم السريع والحرب ستستمر وتنتهي بإذن الله بإنتصار القوات المسلحة علي قوات التمرد الذين ( مرقت روحهم والنهاية حاسمة ) وهي نهاية وإنتصار إن شاء لله دون ظهير للقوات المسلحة التي تقدر وتحترم الذين حاربوا معها والحرب هي حرب التمرد علي الجيش الوطني وليس الفلول ، ولا إتفاق مع الذين خانوا الشعب .
والذين يتهمون الفلول في كل كلمة ينطقونها ويرجون تفاوضا يعيدهم للسلطة لا يدركون معني الحرب ولا يفهمون أن العمل السياسي بعد الحرب ليس هو الذي قبلها .
خطاب البرهان في قاعدة فلامنكوا بالبحر الأحمر حدد معالم المرحلة عسكريا وسياسيا وخارجيا .
الرسالة للقوات المسلحة علي الأرض هي أن ( فك اللجام ) قد تم والعمل الأن استمرار عمليات التمشيط والتنظيف حتي النصر .
خارجيا الرسالة ألا تفاوض مع الدعم السريع وعليه التسليم أو الهزيمة .
والرسالة السياسية أن مطالب قحت لا مكان لها فلا تفكيك للجيش بل ترتيب وتنظيم وتموضع ،
وأن الفلول الذين تعنونهم هم الجيش الوطني وأعدائكم هم شركاء الجيش في الحرب والجيش يقدرهم ويحترمهم .
إنبشقت البرمة .
راشد عبد الرحيم