الذين يعيبون على البرهان وصف الشخص “المخرف” بأنه مخرف، عليهم أن يقرئوا الآية “لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ”، بيد أن البرهان لم يقل سوءا أصلا وما قال إلا حقا. هذا شخص يستهتر بدماء الشهداء ويرى الخروج “صفقة” يعني “خدعة” بالبلدي الفصيح أعتقد وصف مخرف مجاملة له، لقد ظلم جيشه وشعبه.
إلى متى لا ترعوي هذه الدكاكين السياسية التي تظن نفسها احزابا، إلى متى تبقى هي الخدعة ولا خدعة غيرها.
مكي المغربي