رأي ومقالات

عائشة الماجدي: سيناريوهات

1- أنا من المباركين لخروج القائد العام البرهان من منطقة معينة في الخرطوم ومع فرضية تجواله مع قواته في الخرطوم والولايات إن كان ظني خير في ذلك الأمر وضد خروج البرهان خارجيًا لأي سبب كان !!
الآن معركة الفريق البرهان الداخلية أهم من أي تفاصيل خارجية ..

2-
سيناريو تحويل مدينة بورتسودان عاصمة إدارية تقام فيها إجتماعات مجلس الوزراء ولقاءات السفراء وخمج الساسة أمر غير مجدي قد يكلف بورتسودان فوق طاقتها الاستيعابية التي تُتيح إستقبال الوافدين من المواطنيين من الخرطوم وتقاسم الخدمات بينهم لكن أن تتحول الي عاصمة إدارية لعطالة الساسة وبعض الحكومة التنفيذية القديمة التي أوردت المواطن مورد الهلاك من يوم السبت 15 أبريل لم تقوم تلك الحكومة التنفيذية بدورها تجاه المواطن بل أن بعض الوزراء يتجول في توغو وأديس ووزير أخر متواجد بالقاهرة وأخر مخندق في مدني إذًا حكومة عاطلة زي دي وأنت لديك 80‎%‎ من مناطق السيطرة في الخرطوم يجب أن تعمل جلسة مجلس الوزراء في المهندسين شارع الاربعين وغيره بدل من أن تُحمل مدينة بورتسودان فوق الإحتمال —

3-
سيناريو تحويل مدينة ودمدني عاصمة (تجارية ) ربما تكون مبررة بعض الشيء علي أعتبار أن مليشيا الدعم السريع نهبت وسرقت
وحرقت كل الأماكن التجارية الحية في الخرطوم وشّلت حركة التجارة تمامًا لكن يبقي المحك ان بمدينة ود مدني خلايا نائمة بالجملة وأن هنالك بعض الجهات لا زالت تدفن السلاح في الأرض ..

عليه حتي لا يخسر المواطن مرة أخري إذا نجح سيناريو تحويل مدني الي مدينة تجارية يفترض أن ترفع فيها وتيرة الحس الأمني العالي والدفع بعناصر إستخبارت جيش فاعلة وحصيفة حتي لاتقع مدني في فخ التأويلات ..

3-
سيناريو تكوين حكومة (حرب ) هذا الأمر تأخر كثيرًا كان يجب أن يكون يوم 15 أبريل مباشرة تكوين حكومة حرب تنفيذية تعمل في شق الدولة وترك العساكر لإدارة المعركة مع الجنجويد بحسابات
أن دولاب الدولة يعمل ولم يتأثر بما يجري ..

وحاليًا لا أتوقع تكوين حكومة في الوقت الراهن وإن كان بمجرد ذكر تكوين حكومة قحت فتحت بيت بكاء في التصريحات هؤلاء الواهمون عليهم أن يهربوا باكرًا خجلًا قبل ما يخلص الشعب من معركته مع الجنجويد ويركز معهم وقتها سوف تُضيق الأرض بما رحبت عليهم ولا يستطيع قيادي قحاتي واحد أن يمشي في الشارع ح يكون ممنوع بأمر الشعب !

4-
المدرعات –
هؤلاء الجنجويد بعد فقدانهم الثقة في قياداتهم وأنهم أصبحوا همج بلا قيادة إجتهدت شرطة المليشيا العسكرية بإقتحام الشقق والعمارات بشارع الستين لإنتشال مرتزقة الدعم السريع التي رفضت القتال وحبست نفسها في العمارات !
زودت شرطة الجنجويد العسكرية المبلغ لكل فرد بمبلغ 3 مليون لليوم الواحد لعمل فزع للهجوم علي المدرعات وإستنجدوا بمرتزقة من جنوب الخرطوم أطفال بنفس السعر وذهبوا بفزع أخر من شرق النيل كل ذلك للهجوم علي المدرعات ..
إذًا علي هيئة قيادة الجيش ان تفهم إصرار المليشيا علي المدرعات وتُرتب لقطع الطريق لأي إمداد يأتي لهؤلاء وأن يدك طيران الجيش كل الفزع والدعم …
جيش واحد شعب واحد
عائشة الماجدي