كلمات صاغها عرمان ونظمها سلكُ التلفان ولونها التعايشي الجربان

فشلوا حتى في كتابة رؤياهم بعين الحقيقه التي لاتحتاج إلى راوي فتواروا خلف قبر الرجل فكتبوا رؤياهم بإسمه ونسوا بأننا في حاجة لرؤياه وليس لنا حاجة في رؤاه فالكل قرأ رواية الدعم السريع وشاهدها ولم يسمع عنها فهي حقآ رواية حزينه وما أحزننا أكثر من بين سطورها سطوة شُله من سفهاء السياسه لعيني حمدان المفقوعتان فكتبوا عبرها كلمات صاغها عرمان ونظمها سلكُ التلفان ولونها التعايشي الجربان ثم بزلوها على أعين البصائر من أبناء شعب السودان وقالوا بأنها رؤى حمدان “” مازالت بصائرهم عميا لاترى وإن كانت ترى لما قدمت رؤيا مهمآ كان !!

تبيان توفيق

Exit mobile version