الأسوأ والأضل سبيلا من العمل الجنجويد العمل معاهم انقلاب على الدولة وشكل غطاء سياسي لانتهاكاتهم

إلى كلمة سواء مع راشد عبد القادر.
الحبيب راشد عبد القادر سأل سؤال تقريري قال ما معناو بعد الحرب تنتهي ينبغي محاسبة أي جهة ساهمت في تقوية الجنجويد مشيرا لأنو هم أكبر مهدد للأمن القومي السوداني وينبغي محاسبة الناس الساهموا في إنشائهم وتقويتهم بتهمة الخيانة.

مؤكد دا كلام سليم جدا وكويس ودا بيوصلنا مع الحبيب راشد لكلمة سواء.

لكن حنحاسب أشد حسابا الناس القالوا لينا ديل مش مليشيا مهددة للأمن القومي لكن جيش من مكونات اجتماعية أصيلة وجنود مهرة ونشأ بأموال دافع الضريبة ومفروض مش نحلو ولا ندمجه في الجيش لكن ندمجه هو والجيش في جيش جديد بهيئة قيادة مشتركة يكون فيها أكبر مهدد للأمن القومي على رأس قوى عنفها. وعملوا كدا كذبا على جماهير أدعوا تمثيلها وشعارها هو حل الجنجويد في ورقة وورش بُيتت بليل ولم يطلع عليها أحد.

ودا زاتو ما الزيت؛ الأسوأ والأضل سبيلا من العمل الجنجويد العمل معاهم انقلاب على الدولة وشكل غطاء سياسي لانتهاكاتهم دي كلها ومسؤول مسؤولية سياسية مباشرة في نشوء الحرب دي وطول أمدها.

فيا راشد عبد القادر قلنا ليك الغحاتة يا قولك معاتيه زلنطحية وكان الحرب دي انتهت وحتنتهي بإذن الله بانتصار الجيش محل ما يمشي البرهان حيمشوا.

والبرهان والكيزان العملوا الجنجويد حسع هم أحسن مكانا من حيث الإجرام السياسي لأنهم بي عتهم حاليا شغالين على صليح غلطهم عمليا، لكن الغحاتة يا قولك ميتين معاهم بي عارهم لي مزبلة التاريخ وهم القوى الوحيدة العاكفة لي يوم الليلة على الإبقاء على العار دا وبل تكوين جيش جديد منهم.

فوقت جبت يا راشد سيرة الخيانة العظمى وتهديد الجنجويد للأمن القومي فنحن بعد الحرب دي تنتهي حنخلص التكلفة السياسية والمادية والإنسانية والنفسية للحرب دي من بؤبؤ عيون شلة عنتبي بالقانون ولا شيئ سوى القانون ولا نجونا إن نجوا.

عمرو صالح يس

Exit mobile version