بننسى سريع!
قريب يوم داكَ ما طوّل، الدعّامة احتفلوا على امتداد العاصمة بأنباء مغلوطة وصلتهم إنّه قبضوا البرهان؛
طيّب سؤال يعني، قبضوه وين؟!
لو دخلوا القيادة دا ما كان ح يكون خبر فيه مساحة للتضليل، لأنّه ح يكون حصل قتال ضاري يعني؛
يبقى فكرة قبضوا البرهان دي ح تكون خارج القيادة، مش كدا؟!
الواضح، والمنطقي، إنّه البرهان وقيادات الجيش في القيادة ح تكون بتحاول تفتح مسارات؛
والمنطقي والبديهي إنّه ما ح يمشي القائد العام في طريق ما اتسلّك قبل كدا؛
فلذلك يغلب الظن إنّه الدعّامة ضربوا قوّة طالعة من القيادة، ومن ثمّ طلعت إشاعة قبضة البرهان.
الداير أقوله إنّه المنطقي بالنسبة لي إنّه البرهان مرق بي تكتيك عسكري، ما لازم أكون عارفه أنا وللا إنت؛
دا شغلهم هم؛
شان كدا أنا ما اتشاغلت كتير بي قصّة مرق كيف دي؛
أساساً أنا ما مشتري قصّة الحصار والسيطرة الواهمين بيها الدعّامة روحهم وأولياءهم؛
فسؤال البرهان مرق كيف دا بهم الناس الاشتروا رواية البدرون، وما كلّفوا روحهم يسألوا ليه الدعّامة فشلوا في الاستيلاء على القيادة ما دام هم باسطين سيطرتهم كدا؟!
عموماً #حميدتي_انتهى.
عبد الله جعفر