عبد الرحمن عمسيب يكتب : لما تقول لي لا للحرب فأنت بترفض شنو بالضبط ؟
الحرب بالمجمل الجميع يرفضها .
لكن الشيطان يمكن في التفاصيل لمن تسأله بترفض شنو أنت بالضبط في الحرب ؟
هجوم المليشيا على مقار الجيش .. و لا دفاع الجيش عن نفسه ؟
الأجابة على السؤال ده بتحدد بعد داك هو يفترض يوجه خطابه لمنو .. و بينتهي غموض هذه العبارة التي يرددونها ببلاهة .
واحدة من الحاجات التي تعلمناها من التدبر في كتاب الله ، أن البنيان و العمران قد يختلف ، لكن الطبيعة البشرية لا تتغير ..
ربنا سبحانه و تعالى في سورة البقرة قال :
كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون .
القتال الأصل فيه الكراهة .. تآباه النفس البشرية السوية .. الا أن كان أمر القتال فيه اعلاء لكلمة الله أو كان دفاع عن النفس ..
الجيش الأن دعك من قصة أنه يدافع عن الدولة .. افراد وضباط الجيش الآن يدافعون عن انفسهم و مقارهم العسكرية .
الأمر الثاني التأصيل لمسألة قتال الجنجويد كبغاة .. مما أحزنني أن هذا الأمر لم يتم العمل عليه بشكل جيد من المشايخ و العلماء ..
اللي هو أمر الرخصة الشرعية في مقاتلة الجنجويد البغاة ..
التأسيس الإخلاقي للحرب .. العمل فيه جيد ..
التأسيس الديني للحرب .. العمل فيه تعبان ..