وصول البرهان الى ام درمان في كونفوي عبر شمبات وان وصفناه بالشجاعة لكنه فى نهاية الامر حماقة و( مغامرة) كبيرة لا اعتقد ان الظرف والتوقيت مناسبين لخوضها و( مافى ليها داعي اصلا) صحيح انها تشير الى تحسن الوضع الميداني ولكنها تنطوي..
لعلى مخاطرة كبيرة خاصة وانه لم يتم اعلان ام درمان خالية من التمرد.. تظل كافة الاحتمالات واردة فى اوقات الحرب وليس بعيدا سيناريو الاغتيال والغدر الذى تعرض له اللواء الشهيد ياسر فضل الله..
على الفريق اول البرهان التفكير فى رمزيته كقائد للجيش قبل الاقدام على اية مغامرة تقبل كافة الاحتمالات السيئة ، والتقليل من حركته الا للضرورة وعدم الاستجابة لاستفزازات الدعامة وروايات البدروم المضروبة.. نحناما ناقصين..
محمد عبدالقادر